تأسس معهد Arte في عام 2011 من قبل آنا فينتورا ميراندا، وهو يروج للعديد من المبادرات الثقافية في الولايات المتحدة، بما في ذلك مهرجان نيويورك للأفلام البرتغالية القصيرة، وهو مهرجان متنقل مخصص للأفلام البرتغالية القصيرة.

تم اختيار تسعة أفلام روائية ووثائقية ورسوم متحركة لهذه الطبعة، أنتجها مخرجون برتغاليون في البرتغال وخارجها.

من بينها «قبل شروق القمر»، قصة ماريو باتروسينيو عن عائلة مكونة من ثلاث نساء يحاولن البقاء على قيد الحياة في عالم يعاني من نقص المياه، و «أنكور» لهيلدر فاريا، وهو فيلم بين الفيلم الوثائقي والخيال عن امرأتين، واحدة أوكرانية وواحدة برتغالية، تقاطعان المسارات في رحلة إلى بنك الطعام.

هناك أيضًا ثلاثة أفلام رسوم متحركة قصيرة، مع «T-Zero»، من تأليف فيسنتي نيرو، مع أصداء عن السياحة والتحسين، «A cada dia que passa»، وهي حكاية توقف الحركة من تأليف إيمانويل نيفادو في المناطق الداخلية الجبلية البرتغال، و «Crescer à Força»، محادثة شافية بين ثلاثة أصدقاء وشارك في التوقيع عليها أرتور كوريا وفيليبي كينجي وصوفيا ألميدا

.

شاركت جامعة لوسوفونا في إنتاج فيلم «Growing Up»، وكذلك فيلم «O Sorteio»، وهو فيلم من إخراج لورينسو بارجونا ولوكاس توريس تدور أحداثه في مستقبل بائس مع نقص الموارد، حيث يتم إجراء سحب شهري لاختيار 15 مليون شخص للموت.

«Primeiro Encontro»، وهو فيلم كوميدي رومانسي من تأليف لويس فيليبي بورجيس، و «Valsa na Lua»، للمخرج فرانسيسكو دي أسيس، عن دراما شاب بالغ، و «A Estrutura Imóvel» لجوليانا جولييتا، تم تصويره خلال احتجاج في نيويورك ينتقد النسويات المتحولات جنسياً، ويكمل برنامج مهرجان هذا العام.

يشير معهد آرتي في بيان إلى أن هذا المهرجان المخصص للأفلام البرتغالية القصيرة له طبيعة متنقلة، حيث يروج لـ «أفضل أعمال جيل جديد من المخرجين البرتغاليين الشباب»، داخل الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى.

في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى نيويورك، سيمر المهرجان عبر نيو بيدفورد وسان فرانسيسكو وسوساليتو وبيركلي وبروفيدانس ورود آيلاند وسان دييغو وفول ريفر.

ألمانيا والمجر وأستراليا وكرواتيا والصين وفرنسا والهند والبرازيل وأنغولا وموزمبيق وتيمور الشرقية والرأس الأخضر هي بلدان أخرى حيث سيتم عرض هذه الأفلام.

معهد Arte هو منظمة مستقلة غير ربحية مقرها نيويورك «تحفز إنتاج ونشر فناني ومشاريع الفن البرتغالي المعاصر، من خلال الأحداث التي تنتجها في جميع القارات».