استجابةً للمكالمة، وصل ضباط من خدمة الطبيعة وحماية البيئة التابعة لـ GNR (SEPNA) بسرعة إلى الموقع. عند تقييم الوضع، أكدوا أن البومة لم تكن قادرة على الطيران وشرعوا في التقاطها بأمان.
ثم تم نقل الطائر المصاب إلى مركز استعادة الحياة البرية (CRAS) في المستشفى البيطري بجامعة Trás-os-Montes و Alto Douro (UTAD) في فيلا ريال. هناك تتلقى الرعاية البيطرية اللازمة. بمجرد التعافي الكامل، من المتوقع أن يتم إطلاق البومة مرة أخرى إلى بيئتها الطبيعية.
تلعببومة الحظيرة، المعروفة بوجهها الأبيض المميز ورحلتها الصامتة، دورًا مهمًا في السيطرة على أعداد القوارض. حماية هذه الأنواع أمر حيوي للحفاظ على التوازن البيئي.
أكدت GNR على أهمية التعاون العام في حماية الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي. شجعت السلطات المواطنين على الإبلاغ عن حالات مماثلة للحيوانات المصابة أو المهددة بالانقراض من خلال الخط الساخن لـ SOS Environment and Territory.
تسلط هذه الحادثة الضوء على قيمة الوعي المجتمعي والاستجابة السريعة في جهود الحفاظ على الحياة البرية. بفضل يقظة المواطن المعني والإجراءات السريعة التي اتخذتها SEPNA، أصبح لدى بومة الحظيرة هذه الآن فرصة للتعافي والعودة إلى البرية.