تم توجيه هذه الرحلة بخبرة من قبل السيد أبيليو ألاغوا دا سيلفا، رئيس مجلس الأعمال البرتغالي السعودي، الذي فتحت رؤيته وتفانيه الأبواب لإجراء محادثات هادفة وشراكات استراتيجية. إلى جانبه صديقه الاستثنائي ونظيره، السيد الوالي البلطان، رئيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي، الذي جعل كرم الضيافة والدعم الذي لا يتزعزع تجربتنا لا تُنسى
حقًا.بالأمس، كان لنا شرف استقبالنا في السفارة البرتغالية من قبل السفير نونو ماتياس نفسه، المضيف الكريم الذي يمثل الجسر بين بلدينا بأناقة وبصيرة. كان ترحيبه الحار خاتمة مثالية ليوم مليء بالإلهام والتعلم.
في وقت سابق من ذلك اليوم، قمنا بزيارة مجموعة سوندو، وهي شركة رائدة في المملكة ترأسها الرئيسة التنفيذية البارزة، السيدة طرفة المطيري. إن قيادتها ورؤيتها هي شهادة على التحول المثير للإعجاب الذي يحدث في المملكة العربية السعودية اليوم. من خلال عينيها، اكتسبنا فهمًا أعمق لكيفية تولي النساء في المملكة الأدوار القيادية بثقة وإحداث تأثير كبير على الأعمال والمجتمع.
كما كان من دواعي سرورنا زيارة مكتب إبراهيم الهويشل للمحاماة، الذي استقبلنا فريقه بحماس وانفتاح كبيرين. كان دعمهم لمجلس الأعمال البرتغالي السعودي منذ إنشائه لا يقدر بثمن. كان من الملهم رؤية التزامهم بتسهيل نمو الأعمال واستعدادهم للإجابة على جميع أسئلتنا باحتراف وبصيرة.
إنما نشهده في المملكة العربية السعودية ليس أقل من تحول عميق، أمة تحتضن التغيير وتفتح أبوابها للعالم. والفرص الموجودة هنا واسعة، وتنتظر استكشافها واغتنامها من قبل أولئك الذين لديهم الرؤية والشجاعة لاحتضانها.
ومع ذلك، فإن ما أثر علينا حقًا خلال هذه الرحلة ليس فقط إمكانات الأعمال ولكن الضيافة الاستثنائية وثراء الثقافة وعمق التقاليد التي تشكل المجتمع السعودي. غالبًا ما يُساء فهمها أو يتم تجاهلها في الغرب، وتكشف الثقافة السعودية عن الدفء والكرم والمرونة التي تجعلنا معجبين بشدة.
كان من الملهم بنفس القدر امتياز السفر جنبًا إلى جنب مع هذه المجموعة المتميزة من رواد الأعمال البرتغاليين. تستحق قصصهم وإنجازاتهم وشغفهم بعملهم التقدير والتصفيق. إنهم يحملون معهم روح البرتغال، وهي دولة صغيرة على الحافة الغربية لأوروبا أعطت العالم كريستيانو رونالدو وخوسيه مورينيو وعدد لا يحصى من الآخرين الذين تركوا بصماتهم على المسرح العالمي.
إنه لشرف لي أن أكون جزءًا من هذه المهمة، وأن أعرض للمملكة العربية السعودية والعالم ما تستطيع البرتغال تحقيقه. نعمل معًا على بناء جسور التفاهم والفرص، مما يمهد الطريق لعصر جديد من التعاون والنمو.
هذه الرحلة هي تذكير بأنه في مجال الأعمال والحياة، فإن الأشخاص الذين نلتقي بهم والروابط التي نبنيها هي التي تخلق تغييرًا دائمًا. بينما نواصل استكشافنا، نحمل معنا تقديرًا عميقًا للفرص التي تنتظرنا والتصميم على اغتنامها.







