أفادت البحرية البرتغالية يوم السبت أن هجومًا على سفينة شراعية قبالة بينيش، والتي غرقت بعد ذلك، أجبر على إنقاذ خمسة من أفراد الطاقم، من بينهم ثلاثة أطفال.

وقالت البحرية في بيان صحفي أرسل إلى وكالة أنباء لوسا إنه تم إنقاذ أفراد الطاقم الخمسة، وهم شخصان بالغان (امرأة برتغالية ورجل فرنسي) وثلاثة أطفال فرنسيين، في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة في عملية نسقها مركز لشبونة للبحث والإنقاذ البحري.



هذا الهجوم هو الأحدث فقط... pic.twitter.com/fedQmepmd — Cryptid Politics (@CryptidPolitics) 12 أكتوبر 2025

أصدر المركب الشراعي، الذي كان على بعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب غرب بينيش، تنبيهًا للإبلاغ عن هجوم أوركا، مما أدى إلى دخول المياه إلى السفينة و «غرق المركب الشراعي لاحقًا»، حسبما جاء

في البيان.

كانت أول سفينة وصلت إلى مكان الحادث عبارة عن قارب صيد أقرب إلى المركب الشراعي، مما ساعد في إنقاذ أفراد الطاقم الخمسة، «الذين كانوا بالفعل داخل سفينة النجاة».

كما شاركت في العملية فرقاطة ومحطة إنقاذ من مكتب بينيش هاربور الرئيسي وطائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية، والتي نقلت بعد ذلك أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم إلى الأرض، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.

في سبتمبر، تم الإبلاغ عن هجوم أوركا آخر قبالة بينيش، مما أدى أيضًا إلى إنقاذ أفراد طاقم مركب شراعي.

وفي الفترة بين ذلك الشهر وتشرين الأول/أكتوبر، سجلت هجمات أخرى على المراكب الشراعية بالقرب من كوستا دا كاباريكا، وفي بلدية ألمادا، وفي كاسكايس، ولكن أيضا في الشمال، مع الإبلاغ عن هجمات بالقرب من فيانا دو كاستيلو وفيلا دو كوندي.