وكشفت البلدية في بيان أن مشروع «الشواطئ الآمنة على مدار السنة»، وهو جزء من جمعية حرس الإنقاذ التابعة لبلدية أوديميرا - غواردياو، يهدف إلى تعزيز الأمن خارج موسم الاستحمام، بين يونيو وسبتمبر، من خلال «الدوريات اليومية للشواطئ والمناطق الواقعة على ضفاف النهر».

وفي اتصال مع وكالة أنباء لوسا، حدد مصدر من مجلس المدينة أن هذا التعزيز لمراقبة الشواطئ والمناطق الواقعة على ضفاف النهر بدأ في أكتوبر، مباشرة بعد نهاية موسم الاستحمام في هذه البلدية، الذي انتهى في 30 سبتمبر.

وأشار إلى أن المشروع، الذي يقام طوال موسم الذروة، يهدف إلى الاستجابة «للطلب المتزايد على الشواطئ» خلال الأشهر المختلفة.

وأوضحت أن المراقبة، التي يقوم بها فريق من رجال الإنقاذ من Guardião، يتم تنسيقها مع الكيانات المحلية والإقليمية، بما في ذلك الهيئة البحرية الوطنية (AMN) والنوادي النهرية والرياضية التابعة للبلدية، مما يضمن الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.

وفقًا لمجلس المدينة، بالإضافة إلى تعزيز «الالتزام بسلامة السكان والزوار»، يركز هذا المشروع على «استراتيجية منسقة ووقائية» على شواطئ هذه البلدية على ساحل ألينتيخو.

وأكدت أنها تهدف إلى المساهمة في «الحد من مخاطر الحوادث» و «ترسيخ أوديميرا كوجهة سياحية آمنة يسهل الوصول إليها ومستعدة للطلب المتزايد على الشواطئ على مدار العام».

وفي نطاق هذا المشروع، أشار مجلس المدينة إلى أن جمعية الإنقاذ مسؤولة أيضًا عن تعزيز حملات التوعية التي تستهدف المجتمع، بما في ذلك المدارس والجمعيات والمؤسسات المحلية، لتعزيز ممارسات السلامة الجيدة في الأنشطة المائية.

«يوفر المشروع أيضًا المراقبة في الأحداث الرياضية والأنشطة المائية الأخرى التي تقام خارج موسم الصيف».