يتضمن المشروع استثمارًا بقيمة 1.5 مليون يورو سيسمح «بالتدخل في هجرة الرواسب إلى برايا دو فاو، في بورتيماو»، كجزء من مشروع «تم منحه للتو»، وتقدر مدته بـ 210 يومًا ومن المقرر أن يبدأ من نهاية موسم الاستحمام، حسبما كشفت APA في بيان.
من خلال هذا التدخل الفني، سيتم «عكس دائرة تداول الرواسب، مما يعزز الهجرة [...] من نهاية الدائرة (منطقة تراكم برايا دا روشا) إلى موقعها الأصلي، حيث يشكل تآكل المنحدرات أكبر خطر على مستخدمي الشاطئ (الامتداد بين برايا دو فاو وبرايا دوس تريس كاستيلوس)»، تشير الوكالة التي تشرف على البيئة في البرتغال.
تصف APA العمل بأنه تدخل «لحماية السواحل»، يهدف إلى استبدال الرمال على «الشواطئ المدعومة بالمنحدرات» و «التخفيف بشكل كبير» ومؤقت من «تآكل المنحدرات على شواطئ كاريانوس وأمادو وتريس كاستيلوس»، على امتداد خط ساحلي يبلغ 1350 مترًا.
تؤكد وكالة البيئة أنه مع التدخل المخطط له، سيتم أيضًا توسيع الرمال بين برايا دو فاو وبرايا دا روشا، في بلدية بورتيماو، في مقاطعة فارو، مما يضمن حصول المستحمين على مساحة متاحة «خارج مناطق خطر المنحدرات».
المنحدرات على ساحل الغارف غير مستقرة وتشكل خطر السقوط، ويجب على مستخدمي الشاطئ الحفاظ على مسافة آمنة لتجنب التعرض لسقوط صخري محتمل.
تحدث الانهيارات الأرضية بسبب التآكل ويمكن أن تحدث في الشتاء والصيف، كما حدث في أغسطس 2009 على شاطئ ماريا لويزا في البوفيرا، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
يشير APA أيضًا إلى أن التدخل سيتم تنفيذه في نطاق خطة تنمية منطقة Burgau-Vilamoura الساحلية ويتم تصنيفه كأولوية، في نطاق تدخلات الوقاية وإدارة المخاطر على ساحل الغارف.
وقالت APA أيضًا إن «فترة تنفيذ العقد هي 210 يومًا»، وحددت «نهاية موسم الصيف من هذا العام» كموعد نهائي لبدء الأعمال.