استطلع البحث أكثر من 6000 مشارك من 31 دولة، وقيّم أربعة أنماط مختلفة من الفكاهة: الانتمائية، وتعزيز الذات، والعدوانية، والاستنكار الذاتي.

تتصدر القائمة جمهورية التشيك، المعروفة بذكائها الجاف، وروح الدعابة التي تنتقص من الذات، والسخرية في الوقت المناسب. وتأتي البرتغال في المرتبة الثانية بروح الدعابة الوطنية التي تمزج بين التلاعب بالألفاظ الذكي والمضايقة الخفيفة والأسلوب الدافئ والذكي الاجتماعي. تحتل أيرلندا المرتبة الثالثة، حيث تم الإشادة بسحرها في سرد القصص ودرجاتها العالية في الفكاهة التابعة والمعززة للذات.

تسلط الدراسة الضوء على دور الفكاهة كجسر عالمي بين الثقافات، حيث تساعد الناس على التواصل وبناء الصداقات والشعور بالراحة في بيئات غير مألوفة - لا سيما بالنسبة للمغتربين والمسافرين والعاملين عن بُعد. وقال ريان رايلي، نائب رئيس التسويق لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في

Remitly:

«غالبًا ما تكون الفكاهة هي الجسر الأول بين الناس، خاصة عند التكيف عند التكيف مع بلد أو ثقافة جديدة. إنه يكسر الجليد ويبني الثقة ويخلق لحظات مشتركة تجعلنا نشعر بأننا مسموعون ونفهم».

تم تطوير الدراسة بالشراكة مع خبير علم النفس الدكتور رود مارتن، وقاست الدراسة مدى تكرار استخدام الناس لكل نوع من أنواع الفكاهة في الحياة اليومية - سواء لتخفيف اللحظات المحرجة أو التواصل مع الآخرين أو عكس السمات الثقافية.

وتشمل الدول الأخرى ذات الترتيب الأول بلجيكا (الرابعة)، التي تتمتع بحس فكاهي متوازن ودقيق، وتشيلي واليونان في المركز الخامس المشترك، وكلاهما معروف بأساليب الفكاهة التعبيرية والشاملة. وفي الوقت نفسه، احتلت المملكة المتحدة المرتبة 18، حيث أظهرت درجات معتدلة في جميع الأنماط، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة 29، مفضلة الفكاهة التي تعزز الذات.

النتائج الكاملة متاحة عبر الموقع الرسمي لـ Remitly: https://www.remitly.com/gb/en/landing/worlds-funniest-nations