«ما حققناه حتى الآن، مع نتائج مهمة للغاية، لا يستجيب للتحديات التي تواجهها البرتغال في السياق الأوروبي. وشدد فرناندو ألكسندر في تصريحات للصحفيين على أنه نظام يجب أن يتطلع إلى المستقبل ويفهم المكان الذي تريده البرتغال في مجال البحث الأوروبي.
أعلن فرناندو ألكسندر في بداية العام المقبل عن «مناقشة وطنية كبرى» حول الأولويات الاستراتيجية للبرتغال في مجالات البحث والابتكار.
وقال المسؤول: «سيتعين علينا اتخاذ خيارات، وهو أمر لم نرغب في القيام به في السنوات الأخيرة»، بالنظر إلى أن الحكومة تقوم «بإصلاح عميق» في مجال العلوم والبحث والابتكار.
أكد وزير التعليم أن البرتغال سيكون لديها وكالة تمويل لا تدير ميزانية سنوية كما كان من قبل، «مع اختلافات هامشية»، وبدلاً من ذلك سيكون لديها تخطيط متوسط وطويل الأجل.
وشدد على أنه «ستكون لدينا ميزانية مدتها خمس سنوات - المجال الوحيد الذي يحدث فيه ذلك - وهو أمر يطالب به الباحثون منذ فترة طويلة ولا يوجد في العديد من الدول الأوروبية».
وفي معرض تسليط الضوء على أن هذه «خطوة كبيرة إلى الأمام في تمويل العلوم في البرتغال»، أشار فرناندو ألكسندر إلى أن هذا النموذج يتطلب إدارة مختلفة، «لأن وجود ميزانية مدتها خمس سنوات يعني اتخاذ الخيارات وتحديد أولويات البلاد».
مجالات الأولوية
ستنتج المجالات ذات الأولوية للاستثمار، والتي يجب أن توافق عليها الحكومة، «من التشاور مع المجتمع العلمي والشركات والمبتكرين وجميع مؤسسات النظام العلمي والتكنولوجي».
في بداية العام، ستصدر الأمانة منهجية المناقشة الوطنية حول قطاع العلوم والابتكار، والتي ستبدأ في فبراير وتنتهي بحلول نهاية العام.
وفقًا لوزير التعليم، سيتم منح عقد البرنامج مع وكالة المستقبل في عام 2027 لمدة خمس سنوات، حتى عام 2031.
وكالة المستقبل للبحث والابتكار هي جزء من مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والوكالة الوطنية للابتكار، وقد تم إنشاؤها من قبل رئيس الجمهورية، مارسيلو ريبيلو دي سوسا.
وتنص المذكرة الصادرة عن رئاسة الجمهورية على أن مرسوم إنشاء الوكالة قد صدر «بالنظر إلى أن الالتزام بالتشاور مع الكيانات ذات الصلة في هذا الشأن قد تم الوفاء به وأن الحكومة قبلت التغييرات التي يعتبرها رئيس الجمهورية ضرورية».








