وأوضحت الهيئة العامة في بيان أنه تم تسجيل المدخرات بنسبة 13٪ بين مارس 2024 ومارس 2025، وهي الفترة التي استخدمت فيها شركات السياحة في الغارف التي التزمت بالختم كمية أقل من المياه بمقدار 348 ألف متر مكعب.
أوضحت Turismo de Portugal أن البيانات مدرجة في تقرير المراقبة السادس لالتزام الغارف بكفاءة المياه، والذي تم الترويج له بالاشتراك مع Turismo do Algarve ووكالة الطاقة (ADENE) والذي يعكس أول عام كامل من تنفيذ المبادرة.
«تُظهر البيانات التي تم جمعها بين مارس 2024 ومارس 2025 توازنًا إيجابيًا واضحًا: حققت المؤسسات السياحية المشاركة انخفاضًا بنسبة 13٪ في الاستهلاك المطلق للمياه و 10٪ في الاستهلاك المحدد (في الليلة)، مقارنة بالاستهلاك المسجل في عام 2023"، حسب الكمية.
تجاوزت الوفورات المحققة 348 ألف متر مكعب من المياه وتمثل «حوالي 2٪ من السعة المفيدة المخزنة في خزانات الغارف»، وفقًا لـ Turismo de Portugal، حيث تقدر متوسط القيمة المالية التي تم توفيرها مع انخفاض الاستهلاك الذي تم تحقيقه في العام الماضي عند 6700 يورو لكل وحدة إقامة.
أبرزت Turismo de Portugal أنه في 31 مارس، تم تسجيل 105 مؤسسة سياحية بختم «Save Water»، الذي يُمنح للمؤسسات التي التزمت بالالتزام بكفاءة المياه وأضافت تدابير فنية وتوعوية للحد من استهلاك المياه وتوفير الموارد النادرة بشكل متزايد بسبب الجفاف الذي يؤثر على المنطقة.
هذه المؤسسات تمثل «أكثر من 30٪ من سعة الإقامة المركبة»، كما أبرزت الهيئة التي تشرف على السياحة، مؤكدة أن 73٪ من حوالي 3100 من تدابير كفاءة المياه المخطط لها بموجب التزام الغارف بكفاءة المياه قد تم تنفيذها بالفعل.
وقال أندريه جوميز، رئيس شركة Turismo do Algarve، في البيان الصحفي: «تؤكد نتائج السنة الأولى من التنفيذ فعالية» Save Water «وتعزز التزام قطاع السياحة في الغارف بالإدارة المستدامة للمياه».
واعتبر أندريه غوميز أنه «أكثر من مجرد ختم بسيط»، فإن «توفير المياه» هو «علامة على المسؤولية البيئية ورؤية للمستقبل في الغارف، في وقت لا تزال فيه ندرة المياه تتطلب عملاً جماعيًا ومستمرًا من الجميع» للحفاظ على احتياطيات المياه قدر الإمكان.
بدوره، اعتبر كارلوس أبادي، رئيس Turismo de Portugal، أن التخفيض يوضح أنه من خلال التعاون واعتماد الممارسات المسؤولة، من الممكن الجمع بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وجعل القطاع «أكثر مرونة واستعدادًا لتحديات المستقبل».