في بيان مشترك من جميع الكيانات المعنية، يقول نظام الأمن الداخلي (SSI)، من خلال وحدة تنسيق الحدود والأجانب، وهي هيكل تم إنشاؤه في SSI بعد نهاية خدمة الأجانب والحدود، أن البرتغال تدخل «حقبة جديدة في إدارة الحدود» مع تنفيذ أنظمة الرقابة الجديدة.
وفقًا لـ SSI، يتم تثبيت هذه الأنظمة كجزء من خطة التحول الرقمي لإدارة الحدود الأوروبية، والتي ستجلب «المزيد من الابتكار والأمن والثقة».
تنص SSI على أن هذه الأنظمة الجديدة يتم تركيبها اعتبارًا من اليوم في العديد من النقاط الحدودية الجوية والبحرية بمشاركة GNR و PSP والكيانات التي تدير البنية التحتية للمطارات والموانئ ووزارة الشؤون الخارجية ووكالة الهجرة والتنقل (AIMA) والشبكة الوطنية للأمن الداخلي (RNSI).
الأنظمة المعنية هي «VIS4" (نظام معلومات التأشيرة الأوروبية) و «PASSE+» (النظام الوطني لمراقبة الحدود الجوية والبرية) وبوابة الحدود.
تسلط SSI الضوء على أن هذه الأنظمة «توفر إدارة أكثر آلية وصرامة وكفاءة لدخول وخروج المواطنين والأجانب في منطقة شنغن، مع تأثير مباشر على التحكم في التأشيرات والتسجيل البيومتري وتاريخ حركة المواطنين من دول ثالثة».
ونقل البيان عن المنسق العام لوحدة تنسيق الحدود والأجانب، بيدرو مورا، قوله إن هذه الأنظمة «أساسية لضمان استعداد البرتغال للعمل بأحدث الأنظمة الأوروبية على حدودها، مع أعلى معايير الأمن والخدمة للمواطنين».
يقوم SSI أيضًا بإبلاغ الركاب أنه خلال فترة التنفيذ قد تكون هناك زيادة في أوقات المعالجة عند نقاط تفتيش المستندات، خاصة في المطارات الدولية، على الرغم من عدم توقع قيود كبيرة.
وفقًا لنظام الأمن الداخلي، يمكن للمسافرين متابعة العملية من خلال القنوات الرقمية للكيانات المعنية - SIS و PSP و GNR و AIMA و ANA Aeroportos de Portugal و MNE - بالإضافة إلى المعلومات المقدمة في المحطات.






